The Ultimate Guide To أضرار التكنولوجيا
يُصاب الشخص الذي يُدمن استخدام الوسائل التكنولوجيّة، بمشكلة عدم القدرة على التركز إن كان في العمل أو في الدراسة، وهذا ما يجعلهُ يتأخر عن تحقيق التقدّم والنجاح في المستقبل.
وطبقًا لما سبق، فإن هناك رابط واضح ووثيق بين الشبكات الاجتماعية والصحة العقلية، ولكن العامل الرئيسي المؤثر في هذه النقطة هو إيجابية أو سلبية تفاعل الأشخاص على هذه الشبكات.
يكمُن الخطر الحقيقي للاستعمال المفرط للتكنولوجيا، في الآثار النفسية العميقة التي تُحفَر بداخلنا؛ فيصعب معالجتها أو التخلص منها على المدى البعيد، ومن أهمها ما يأتي:[١]
بالإضافة إلى الآثار الجسدية والنفسية، هناك مخاطر أمنية ومجتمعية ترتبط بالاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا وهي كما يأتي:[٣]
ففي وقتنا الحالي، يرتبط تطور الأشخاص وتقدمهم ارتباطًا وثيقًا بالتكنولوجيا، ومع هذا فإن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا له تأثير سلبي على سلوك الإنسان.
لقد حلّت التكنولوجيا محلّ الكثير من الأمور الأخرى، ولكن تشير الدراسات أن التكنولوجيا ساهمت في التقليل من الإبداع وذلك لأنها سيطرت على عقولنا وحدّت من تفكيرنا الإبداعيّ؛ إذ ساهمت في تسليتنا لمنع الملل والاستقرار، والذي بدورهِ قد يؤدي إلى أفكار أقل إبداعية[٧].
نحن في القرن الحادي والعشرين حيث أصبحت التكنولوجيا جزء أساسي من حياتنا اليومية، فقد تغيرت حياتنا للأفضل بسبب تقنيات التكنولوجيا الحديثة، لم تعمل التكنولوجيا على تحسين حياتنا فحسب، بل أصبح لها تأثير كبير على سلوك الإنسان وكيفية تفاعله مع الآخرين، ولهذا فإن أضرار التكنولوجيا على الإنسان كثيرة أيضًا.
تؤثر التكنولوجيا على صحة العين وتصيبها بالضعف الشديد الناتج عن التحديق بشكلٍ مبالغ فيه في الأشعة التي تُصدر بعض الأنواع من الأشعة الضّارة للشبكيّة، وهذا ما يفسرُ الحاجة إلى استخدام الإنسان للنظارات الطبيّة.
ولتقليل أضرار التكنولوجيا على الأطفال يجب على الآباء مراعاة الأمور التالية:
قدرة محدودة على الوصول إلى التكنولوجيا في بعض المجتمعات.
أتاحت التكنولوجيا القدرة على تداول الشائعات والمعلومات المضللة بسرعة، وتخزين المعلومات والوسائط بشكل دائم، مما حول أي خطأ بسيط أو غير مقصود إلى سمعة سيئة ترافق صاحبها حتى مماته. المراجع
في هذا المقال، سنتناول بعضًا من أبرز أضرار التكنولوجيا على الإنسان والمجتمع.
التعليم: يعتقد بعض خبراء التعليم أنّ استخدام التكنولوجيا عالية التقنية يُعيق خطوات التعلم الصحيحة، حيث أصبح الطلبة يعتمدون إلى حد كبير على التكنولوجيا عوضًا عن استخدام عقولهم في عملية التفكير والتعليم والاستنتاج والبحث واكتساب المعرفة، وخَلق عادات دراسيّة سيئة لدى أضرار التكنولوجيا الطلبة، إضافة إلى وجود كميات هائلة من المعلومات الخاطئة على الإنترنت، كما تَخلق التكنولوجيا مسافة كبيرة بين الطلبة وبين تعليمهم بقضاء فترات طويلة من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية وغرف الدردشة وغيرها.[٤]
ينبغي على جميع الآباء مراقبة كيفية استخدام أطفالهم للتكنولوجيا ومراقبة المحتوي الذي يصل إليهم.